15 مهارة, تطوير الذات والثقة بالنفس

يحتاج تطوير الذات إلى قوة شخصيّة وثقه بالنفس، وهذا ما يركّز عليه العاملون والمهتمّون بهذا المجال.

تُعدّ الثقة بالنفس ميزةً يتصف بها أصحاب الشخصيّة القويّة، وهي عامل مهم للنجاح والتفوق وتطوير الذات، فهي تمكن الفرد من حلّ مشاكله بنفسه، واستغلال إمكانيّاته ووقته.

كما يكون قادراً على التصرف بنجاح في مختلف مواقف الحياة، ويستطيع التمييز بين الخير والشر، فيقدر على الاختيار السليم، وتُعرَّف الثقة بالنفس بأنها ذلك الإحساس الذي يشعر به الفرد تجاه نفسه، والذي يُمكّنه من التصرف والتكلم دون تردد، أو خوف.

بحيث لا يكترث لردود أفعال الآخرين؛ فهو يتصرف ويتخذ قراراته بنفسه، وهي تنبع من احترام الشخص لنفسه، وإيمانه بأنّ الله -تعالى- وضع في كلّ إنسان ميزةً تجعله يختلف عن غيره، وعليه أن يكتشف هذه الميزة ويحاول تطويرها والإبداع فيها، وبناء شخصيته من خلالها.

الثقة بالنفس وعلاقتها بتطوير الذات

  • الثقة المُطلقة بالنفس: الشخص الذي يمتلك هذا النوع من الثقة، لديه القدرة على مواجهة كل ما يتعرّض له من ضغوطات ومشاكل في الحياة، ولا يستسلم بسهولة، كما يتقبل الفشل أو الخطأ، فهي ثقة تُسنَد إلى مبرّرات قويّة.
  • الثقة المُحدّدة بالنفس: ما يُميّز هذه الثقة أنها لا تظهر في المواقف جميعها؛ وذلك حسب تقدير الشخص للموقف الذي يتعرض له، فهو يُقدّر إمكانياته ويعرفها.

15 مهارة تحتاجها لتطوير الذات

  • أعلم ما هي نقطة ضعفك الموجودة في شخصيتك ثم قم بالعمل على تطويرها وحل مشكلتها، فتركيزك على مشكلة واحدة ومحاولة حلها والعمل عليها وتطويرها أنفع لك من العمل على حل كل المشاكل الموجودة في شخصيتك وحلها جميعًا فهذا سيستهلك منك وقتًا كبيرًا وسيستنفذ طاقتك دون أن تصل إلى ما ترغب وتصبو إلى تحقيقه.
  • حاول أن تكون متوازن في أمور حياتك أي أن تجد حلول وسطية.
  • ابتعد عن القلق والتوتر فهما أحد أهم أسباب الفشل والاكتئاب والانطواء والبعد عن مشاكل الحياة، ويمكنك أن تقرأ كتاب دع القلق وابدأ الحياة للمبدع الشهير دايل كارنيجي والذي ستتعلم فيه الكثير من الأمور والكتاب أسلوبه سهل وجميل في شكل قصص عمن كانوا في مثل حالتك وكيف تغلبوا على القلق والتوتر والاكتئاب.
  • بمجرد أن تعرف ما يحتاجه الآخرون أو ما يرغبون في سماعه ستدرك أن الحل بسيط فمن أمامك وصوته عالي ربما يحتاج إلى كلمة رقيقة منك تعينه على يومه الصعب والقاسي أو أن تبين أهمية ما يقوم به فيذكر أحدهم أنه كان هناك عامل في أحد الشركات كان لا يقوم بإصلاح العيوب كلما أتى إلى المنزل وكان لابد للعميل أن يتصل بالشركة كل مرة ويشتكي من هذا العامل ويلعن تلك الشركة ويقول لمن حوله أنها شركة غير ملتزمة ولا تهتم بالناس، فما كان من أحد العمال الذين يعملون بالشركة حينما سمع هذا الكلام مصادفة إلا وقال للعميل أن من الشركة وأنه يريد أن يساعد فذهب إلى منزله وأصلح العطل، وأبلغ زميله الذي كان لا يقوم بالإصلاح كما يجب أنه يقدر موقفه وأنه تحت ضغوط وأنه يود أن يساعده. الغريب في هذا الموقف أن هذا العامل هو من قام بالتطوع لحل المشكلة وأبلغ زميله أنه يفهم صعوبة الأمر وأبلغ العميل أنه يقدر معاناته وأنه هنا لمساعدته. بمجرد أن بادر هذا العامل بالمساعدة حلت الكثير من المشكلات فلربما الحل في أن تقدر مواقف من حولك.
  • حاول أن تستمع لمن حولك وتبين لهم اهتمامك بما يقولون و أنك فعلًا تنصت لحديثهم وتشاركهم الاهتمامات فإنك إذا فعلت ذلك سيشعرون فعلًا أنك تقدر معاناتهم وستكون سببًا في التفريج عما ألم بهم من هم وغم.
  • عند حديثك مع الآخرين لا تجعل نفسك تتوقع الأمور الإيجابية منهم بل خاطب الناس على قدر عقولهم وامنحهم الاحترام الذي يرغبون في أن ينالوه ولا تنتقص منهم ولا من كرامتهم ولا تسفه من حديثهم حتى وإن كان لا طائل منه.
  • إذا أردت النجاح فعليك أن تثق بنفسك وقدراتك وأنك تملك طاقات كامنة لتغير ما حولك لذا لا تيأس واجتهد في تطوير نفسك.
  • ضع خطة واضحة وقابلة للتحقيق وواقعية للوصول إلى هدفك واجعلها خطة مرنة تقبل التغيرات والظروف الطارئة.
  • أنظر للفشل على أنه طريقة جديدة للتعليم وتجنب هذا الفشل، توماس أديسون عندما اخترع المصباح الكهربائي بعد أكثر من ألف محاولة فاشلة قال لقد اكتشف أكثر من ألف طريقة لمحاولة صنع المصباح الكهربائي نظر لفشله على أنه أسلوب جديد يتعلم منه ولم يدع الأمر يصل به للإحباط فلو وصل للإحباط لما استطاع أن يكمل ما بدأه.
  • دائمًا ضع الخطط وحاول أن تقيم الأمور وفكر بروية ومن كل الاتجاهات وضع كل الاحتمالات، فالتفكير السليم والواعي هو مهارة تحتاج إلى تدريب وممارسة وتعلم وتعديل.
  • إذا أردت أن تبدع عليك أن تستمع فيما تقوم به.
  • العلم بدون عمل وتطبيق يصبح عبئًا ثقيلًا على النفس ولا فائدة منه.
  • لا تجعل نفسك مثل الكوب الممتلئ فالكوب الممتلئ لن يستوعب المزيد. بل سينسكب لذا طور من نفسك وكن قابلًا للتعلم وتقبل كل ما هو جديد وقم بتطبيقه حتى يرسخ في ذهنك وشخصيتك.
  • قم بترتيب أولوياتك فأنت تقوم بالمهم ثم الأهم، فكل ما تقوم به له أولوية عندك حسب احتياجاتك وأهمية ترتيب تلك الأمور لديك.
  • قم بتحديد هدفك ووضع خطة مناسبة ومعقولة وواضحة وقابلة للتحقيق.