فلسفة السعادة

صباح السعادة. يقول إنسان لا يعرفني ان السعادة بالنسبة له هي أن لا يرتبط بأحد لأن الارتباط باحد وحده سجن له.

السعادة … كثيرا ما نسمع هذة الكلمة … دون ان يستطيع احد ان يضع لها مفهوما محددا و انهك الكثير من البشر انفسهم بحثا عنها … ولم يجدوها.

ليبدؤوا فى اطلاق الاعذار والتبريرات مثل الظروف و الحالة المعيشية و ما شابه دون ان يدرك احدهم ان العيب يكمن فى شخصه هو.

العائق الوحيد امامه للحصول عليها هو عقله المتشبع بأفكار و معتقدات بالية لابد له من التخلص منها ليحقق سعادته المنشودة.

لازالة هذة العوائق المتخلفة المتغلغلة فى عقولنا منذ الصغر لابد لنا من تنفيذ بعض النقاط الهامة جدا و لكن قبل تنفيدها علينا ان نقتنع بها تمام الاقتناع.

السعادة.. أن تسمع كُل شيء يتحدث من حولك حتى الجمادات، تخبركَ أنّك تستحق الحياة.. أن تؤمن أنّكَ بطيبتك تستطيع تغيير أصعب الأشياء،
وأهمها نفسك.. وأنْ لا تتعب من عدَ النجوم.. وأنت ترسم على وجهك ابتسامة لا يقتلها شحوب الليل أبداً، وتتلمس التجاعيد التي تغزوك كُل يوم دون أن تشعر أنك كبرت.. تكتفي بالتحدث إلى نفسك ساعات دون الشعور بالوحدة.. تستمع إلى أغنية حزينة جميلة دون أن تورثك غصة تطرق على جرحك المنسي بعنفْ.

و اذا ما أراد أحدنا تحقيق النجاح المنشود … لابد ان ينتهج رؤية محددة المعالم و يسير وفقا لها و فى منتهى الدقة … و لا يحيد عنها تحت اى ظرف من الظروف و من الممكن ان نلخص تلك الرؤية فى نقاط :

1- التعايش مع الواقع :

من منا يتعايش مع واقعة ويتعامل معة دون ان يرضخ له! كفانا من اطلاق الاعذار التى تقوم على كلمة واحدةالظروف,لابد ان نقاوم تلك الظروف و نعمل على تغييرها.

و اول خطوة فى مواجهة هذة الظروف هى التعايش معها لابد من التسليم بالامر الواقع فى بعض الامور قد يعتبرة البعض تخاذلا و ضعفا.

ولكنى اعتبرة اول خطوات التفكير العلمى الصحيح للتغلب على المشكلات.

ماذا تفعل امام زلزال قوى ضرب مدينتك او قريتك .. و جعل اسفلها عاليها ؟

هل نظل نبكى و ننوح؟

ام نبدأ على الفور فى التعايش مع الحدث! الحدث قد حدث … فلماذا البكاء على اللبن المسكوب احد اصدقائى اخطأ بعدم أخد نسخة احتياطية من احد مواقعة … و جاء يوم حدثت مشاكل كبيرة فى شركة الاستضافةو تلفت جميع النسخ الاحتياطية التى عندهم.

و فوجىء صديقى هذا بأن تعب الشهور فى هذا الموقع قد اصبح هباءً منثورا أمر الله و قد حدث.

لابد ان نبدأ فى التكيف سريعا على الأوضاع الجديدة و نبدأ فى التفكير فى كيفية اعادة ما فاتو لنا.

فى اليابان مثال أخر, فبعد ان ضربت ميدنتى هيروشيما و نجازاكى بالقنابل الذريةبدأ الاعمار فى تلك المدينتين فور الانتهاء من الحرب العالمية الثانية.

و اصبحت المدينتين الأن من اهم و اشهر مدن اليابان كل واحد منا الأن يضع نفسة مكان حكومة اليابان انذاك و يسأل نفسه لو كنت مكانهم.

هل كنت سأحل مشاكلى بنفسىي.أم سأظل اشكو و أتذلل إلى الدول الكبرى.

لتعطف على ببعض المساعدات ؟

إذن لابد لنا ان نقتنع ان دوام الحال من المحال.و انة لابد من حدوث المشاكل و لكننا الان اصبحنا مدربين على التعايش مع اى مشكلة و التعامل معها فورا.

السعادة

تعتبر السعادة مطلب و رغبة و حاجة أساسية يبحث عنها الجميع و يتمنى تحقيقها في مختلف المجالات فكل إنسان له نوع خاص من السعادة و حسب ما يريدها و كما يراها هو.

قد تكون السعادة بالنسبة لشخص هي جمع المال و العيش برخاء و التمتع بواسطته في كل شيء بالحياة,مثل شراء السيارة الفخمة أو شراء الملابس باهظة الثمن و غير ذلك .

2 – إستثمار المواهب الخاصة :

كل منا لديه مواهب دفينة, كالنار تحت الرماد, فقط تحتاج الى من ينفخ عنها ذرات الرماد لتصبح شعلة من النشاط و الحيوية.


كثيرا ما نظلم انفسنا حين نقول اننا بلا اي مميزات و بلا اي مواهب.

دون ان نعلم حتى بعض المعلومات البسيطة عن اجسادنا التى منحنا اياها الله سبحانه و تعالى.

و التى تمتلىء بالكثير من الاسرار التى لم يتوصل اليها الانسان الى الان, و لكننا دائما ما ندفن رأسنا فى الرمال, ولا نعير مواهبنا اي اهتمام فكم من لاعب كرة متميز,

دفن موهبتة فقط لأنة يريد ان يعمل فى وظيفة حكومة ثابتة تعود عليه بالفتات كل شهر, و كم من مبرمج مواقع قدير, لم يستطع ان يتصور بعقله المحدود انه يستطيع جني الالاف من برمجة المواقع,

و لكنه قنع بوظيفة مدرس الحاسب الالى فى مدرسة فى قرية صغيرة, فقط ليقال عنه ان مدرس او انه يعمل مع الحكومة.

الى متى سنظل نظلم انفسنا هكذا ؟

قم الأن وابحث فى نفسك و فى جدران شخصيتك بالتأكيد ستجد موهبة او ميزة و حتى لو في امر بسيط حددها و قم بالعمل على تنميتها فورا.

ثمة افكار و معتقدات بالية, ستظل راسخة فى عقولنا لو لم نحرك ساكنا من اجل تغييرها و سنصبح ساعتها ضحايا لتلك المعتقدات.

كلمات و عبارت قيلت في السعادة

  • – السعادة لا تهبط عليك من السماء …. بل أنت من يزرعها في الأرض
  • – من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً ، لن يحصل على السعادة في أي شيء
  • – هنالك صفات كثيرة تأتي ضد السعادة ، وعلى رأسها تقف الأنانية وحب الذات
  • – كن قنوعاً بما عندك تكن سعيداً
  • – أفضل حالات السعادة هي ما تنسجم مع عقلك وقلبك وجوارحك
  • – ليست السعادة أن لا تمر بالآلام ، وأن لا تواجه الصعاب ، بل السعادة أن تحفظ على رباطة جأشك وهدوء أعصابك ، وتفاؤل قلبك وأنت تواجه الصعاب والآلام
  • – كن سعيداً و أنت في الطريق إلى السعادة ، فالسعادة الحقة هي في المحاولة وليست في محطة الوصول.
  • – كن قانعاً بما عندك وراضياً عما انت عليه … وأنظر إلى من هو أقل منك في النعم …. ومن هو أكثر منك في البلاء …. وبذلك تنعم بالسعادة والهناء .
  • – سعادتك في ذاكرتك ، وذاكرتك في ذكرياتك ، فاجعلها جميلة تعش سعيداً .
  • – السعيد يرى الحاضر أفضل أيامه ، والمتفائل يرى مستقبله أفضل من حاضره ، أما المتشائم فينظر إلى الماضي باعتباره أفضل الأيام ، ولا يرى مستقبله إلا قاتماً من كان ينتظر الحصول على كل شيء ليصبح سعيداً ، لن يحصل على السعادة في أي شيء