كي تكون ناجحاً في مشروعك عليك أن تتعلم من الفشل،
وقبل أن تستمع لقصص النجاح المثيرة يجب عليك أولاً أن تتعلم جيداً من قصص الفشل الكارثية،
كي تتجنب تلك الإخفاقات الكبيرة.
أما إذا كنت ترغب بفشل مشروعك الناشئ فما عليك سوى اتباع هذه الأساليب والطرق الخطايا الستة:
فكرة لا تحل المشكلة
قبل البدء بمشروعك الجديد عليك التفكير ملياً حول ماهية المشروع الحقيقة، هل فكرته فريدة من نوعها؟
هل يقدم حلولاً إضافية لمشاكل مستعصية؟
هل هو قادر على تحقيق الإضافة التي تبحث عنها الفئة المستهدفة؟
هل سيقدم خدمة غير مألوفة للعملاء؟
إذا لم تستطع الإجابة بدقة وصراحة عن هذه التساؤلات ،
فمن الأفضل لك أن توفر وقتك ومالك وتبحث عن فكرة جديدة ومشروع أكثر تميّزاً.
نفاذ النقدية
أحياناً قد يدفعك الحماس لإهمال عنصر الميزانية،
قد تتوقع ضخ الكثير من الأموال وتحقيق مبيعات هائلة وأرباح ضخمة، وفجأة ستتلقى صفعة قوية توقظك من أحلامك .. ولكن بعد فوات الأوان.
من الأفضل أن تعتمد على محاسبين ومختصين بالأمور المالية يقومون بإعداد ميزانية واضحة وعقلانية لمشروعك الوليد،
كن على ثقة أنك لن تتمكن من فعل ذلك بنفسك.
نصيحة من الشخص غير المناسب
عادة ما يحصل رائد الأعمال عند بدء مشروعه الجديد على الكثير من النصائح السيئة من أولئك الذين يعتقدون أنهم خبراء في كل شيء، و
الأسوء من ذلك هو الحصول على نصيحة جيدة لا تقدر بثمن ولكن وبسبب تشتت المعلومات سيصغي للنصيحة الخاطئة فقط.
فجوات كبيرة في الاستراتيجية
قد تبني خطة المشروع بشكل يعتمد على المعجزات لإنقاذك من المشاكل التي ستقع بها،
لا تنتظر حدوث المعجزات فأنت مدير مشروع حقيقي ولست علي بابا في قصة الأربعين حرامي.
تقلّبات السوق غير المتوقعة
حركات الأسهم وتقلبات السوق هي موضوع معقد بعض الشيء،
ولا يمكن التوقع تلك التحركات بسهولة، لكن بالرغم من ذلك فإن غالبية رواد الأعمال يفكرون بهذا الأمر ببساطة ودون تعقيدات.
ولعل أهم نصيحة أستطيع أن أعطيها لك لنجاح مشروعك :
إذا فشل مشروعك فإن الأمر قد يستحق بعض الوقت لفهم ما حدث والتعلم من تلك الأخطاء،
فربما هذا هو السبيل الوحيد لناجحك في المشاريع المستقبلية.