مفهوم التسويق وتطوره

التسويق هو مجموعة الأنشطة البشرية التي تستهدف تسهيل عمليات التبادل, لقد وضع “كوتلر Cotler” هذا المفهوم الذي مازال الأكثر شيوعا, و يتضمن هذا المفهوم ما يلي:

مفهوم التسويق :

– علم التسويق  علم مر بعدة مراحل وتطورات مثله مثل أي علم اخر يعتبر من العلوم الحديثة ولكن وجوده كان قديما ومن اهم اسباب تطور التسويق ( المنافسة ) تعددت وجهات النظر بخصوص تعريف التسويق ويمكن ايرادها فيما يلي :

عرفت الجمعية الأمريكية التسويق في العام 1960 على أنه:

 (جميع أنشطة الأعمال التي توجه نحو تدفق السلع والخدمات من المنتج إلى المستهلك النهائي أو المستعمل الصناعي) معنى المستهلك النهائي: هو من يشتري المنتج معنى المستعمل الصناعي هو من يشتري المنتج لغرض التجارة وفي العام 1985م أعادة الجمعية الأمريكية للتسويق تعريف التسويق على أنه:

 (تخطيط وتنفيذ عمليات تطوير وتسعير وترويج وتوزيع السلع والخدمات بغية خلق عمليات التبادل التي تحقق أهداف الأفراد والمنظمات).

معنى عملية التبادل: اعطاء مال مقابل سلعة أو خدمة وتطور التعريف فيما بعد حتى وصل إلى تعريف التسويق عند العالم فيليب كوتلر وهو اهم عالم في التسويق وأكبر علماء التسويق.

ويعرف Kotler Philip التسويق بمفهوم بسيط وهو

 (نشاط إنساني موجه لاشباع الحاجات والرغبات من خلال عملية التبادل )

 أذن الغرض الأساسي من البيع : کسب رضا العميل واشباع حاجاته ورغباته

ومن خلال التعريفات السابقة فانه يمكن تحديد العناصر الاساسية لمفهوم التسويق وهي :

1 إشباع حاجات ورغبات المستهلكين النهائيين أو المشترين الصناعيين هو الموجه الأول للنشاط التسويقي المتكامل

2 تنوع وتعدد الوظائف التسويقية وضرورة تحقيق التكامل بينها، والتي تتضمن تخطيط وتطوير المنتجات، التعبئة ، التغليف، التمييز، التبيين، التسعير، الترويج، التوزيع.

مفاهيم التسويق الجوهرية الأساسية :

 تتمثل المفاهيم الجوهرية الأساسية للتسويق فيما يلي:

  • 1 – الحاجات : حالة من الشعور بالحرمان عند الفرد وهي حسب هرم ماسلو :
  • (حاجات فسيولوجية – حاجات الأمان – لانتماء والحب – الاحترام – تحقيق الذات )
  • 2- الرغبات :وهي الوسائل التي يتم من خلالها اشباع الحاجات
  • 3 – الطلب: وهو الكمية المطلوبة من جانب الافراد من سلعه او خدمة معينه خلال زمن معين وبسعر معين
  •  4 – المنتجات
  • 5 التبادل : ويقصد به سلوم الحصول على شيئ مرغوب في مقابل تقديم شيئ مرغوب اخر

مراحل تطور التسويق:

مر التسويق كباقي العلوم الأخرى بمراحل مختلفة حتى وصل إلى ما وصل إليه في وقتنا الحاضر، ويمكن حصر المراحل التي مر بها هذا النشاط فيما يلي:,

  • ·        مرحلة المفهوم الانتاجي
  • ·        مرحلة المرتبطة بالمنتج.
  • ·        مرحلة المفهوم البيعي .
  • ·        مرحلة المفهوم التسويقي.
  • ·        مرحلة التسويق الاجتماعي.

 أولا: مرحلة المفهوم الانتاجي: في هذه المرحلة كانت السوق محدودة والمنافسة ضعيفة والمصانع قليلة ، وكان المفهوم الأبرز في ذلك الوقت أن صاحب السلعة هو الذي يتحكم في السوق حسب رغبته وأهدافه فكان المصنع يهتم بعملية التصنيع بغض النظر عن المنفعة التي سوف يقدمها للمستهلك ، لأن الطلب أكثر من العرض وبالتالي كلما أنتج أكثر سوف يجد من يشتري هذه السلعة .

ثانيا: المرحلة المرتبطة بالمنتج : في هذه المرحلة تطور مفهوم التسويق بسبب زيادة المنافسة وأصبح لدى المستهلك خيارات أكثر وأصبح الاهتمام بالمنتج أكبر. وتتمثل أهم ملامح هذه المرحلة من تطور النشاط التسويقي في:

1. الاهتمام بالمنتجات وكيفية تسعيرها وكذلك مواصفاتها

 2. المستهلك يهتم بالجودة والسعر ويربط بين العلاقة القائمة بينهما

ثالثا: مرحلة المفهوم البیعی : في هذه الفترة تطور التسويق وتطور تقنية التصنيع وصار أسهل من السابق فزادت عدد الشركات المصنعة وزاد التنافس وارتفع الانتاج وبالتالي يصبح العرض أكثر من الطلب ، أي أن هناك فائض في السلع وهنا أصبحت الحاجة التصريف البضاعة خوفا من تكدسها ..

رابعا : مرحلة المفهوم التسويقي  :المفهوم التسويقي يهتم في المقام الأول بالمستهلين وماهي حاجاتهم ورغباتهم و بناءا على ذلك تقدم بعض الشركات بعض المميزات لكسب هؤلاء المستهلكين مثال على ذلك تقديم بعض الشركات التطبيقات التوصيل المجاني او وجود العروض أو كوبونات الخصم ، وذلك لان المنافسة فتحت المجال الخدمات ومميزات اكثر لإرضاء المستهلك

– يعتبر أن جوهر عمل المنظمة هو تحديد حاجات ورغبات الأسواق المستهلكين ) وتهيئة المنظمة لتحقيق الاشباع المرغوب بأعلى كفاءة وفاعلية بالمقارنة مع المنافسين.

خامسا : التسويق الاجتماعي :

– تحديد احتياجات ورغبات الأسواق المستهدفة وتهيئة المنظمة لتحقيق الإشباعات المرغوبة بكفاءة وفاعلية تفوق المنافسي

 ودعم التكامل بين المستهلك والمجتمع على أحسن وجه ممكن.

– عدم التعارض مع إحتياجات المستهلكين قصيرة الأجل وبين مصالحهم طويلة الأجل ومصالح المجتمع طويلة الأجل.

المشكلة في تسويق بعض السلع أنها لا تهدف الى حاجة المجتمع ومن الممكن انها تخدم المستهلك ولكن تضر المجتمع ومثال على ذلك : انتاج وبيع سيارات تخدم حاجات ورغبات المستهلكين ولكن مشكلتها في انها تخرج عوادم بسبب المواد المستخدمة تضر وتلوث البيئة ، وضررها ليس في الأجل القصير وانما للاجيال القادمة والمجتمع

 لذلك التسويق الاجتماعي: هو الحرص على المستهلك وعلى المجتمع وعلى حاجات المجتمع وبيع كل ماهو مفيد وغير

ضار

– يعرف المزيج التسويقي بأنه:

 (مجموعة المتغيرات التسويقية التي تقوم المنظمة بمزجها لمقابلة رغبات السوق).

 – وتتمثل هذه المتغيرات التسويقية في أربع مجموعات رئيسية تعرف ب4ps

 وهي خاصة بالسلع المادية وهي

  • 1.     المنتج.  .. Product
  • 2.     السعر.  … Price
  • 3.     المكان. … Place
  • 4.     الترويج … Promotio

عناصر المزيج التسويقي:

– 4ps هي زبدة مفهوم التسويق ولابد أن تكون موجودة من اجل نجاح هذا المنتج ، وهذه الأركان الأربعة إذا اختل منها عنصر اختل التسويق بشكل كبير. فالمنتج المميز عندما يكون يكون بسعر مناسب ويوزع في مكان  يمكن الوصول اليه بسهولة وايضا يروج له بشكل صحيح هنا يتحقق نجاحه

— أما بالنسبة للخدمات فقد تم اضافة ثلاث عناصر أخري حديثا، ليصبح عددها سبعة عناصر للمزيج التسويقي الخدمي، وتتمثل الثلاثة عناصر في

  • 1.     : – الناس  .. People
  • 2.     Physical Environment  البيئة المادية  أو Physical Evidence الدليل المادي –
  • 3.     عمليات تقديم الخدمة  .. Processes  

وتسمى بعد إضافة الثلاث عناصر ب7ps بدل 4ps

المنافع التي يؤديها التسويق:

المنافع التي توفرها إدارة التسويق:

  • 1.     المنفعة الزمانية.  : مثل بعض البقالات والسوبرماركت التي تكون مفتوحة في أوقات متأخرة أو 24 ساعة هذه منفعة زمانية
  • 2.     المنفعة المكانية : تواجد السلعة في أغلب الأماكن التي يكون فيها احتياج لتلك السلعة ميزة اضافية وهي منفعة تسويقية مكانية لتواجدها في المكان المناسب
  • 3.      المنفعة الحيازية :  وهي حقك في الحصول على السلعة واستخدامها كيفما شئت.

رأي واحد حول “مفهوم التسويق وتطوره”

التعليقات مغلقة.